مرشحات المرسب الكهروستاتيكي (ESP) ومرشحات الأكياس هما تقنيتان مختلفتان تستخدمان في التحكم في الانبعاثات الصناعية. يلعب كلا النظامين دورًا مهمًا في تقليل الجزيئات والغبار المنبعث في الغلاف الجوي. تلتقط مرشحات ESP الجسيمات باستخدام الشحنات الكهروستاتيكية، بينما تستخدم مرشحات الأكياس أكياسًا قماشية، وهي مادة ترشيح فيزيائية.
مع انخفاض شروط ضمان الانبعاثات في السنوات الأخيرة، قد يكون من الأفضل تحويل أنظمة ESP إلى أنظمة ترشيح الأكياس بسبب الانسداد وصعوبات التشغيل وعدم القدرة على الاحتفاظ بكمية كافية من الغبار. واحدة من أكبر مزايا هذا التحويل هي أن الهيكل العام لجسم ESP يشبه هيكل مرشح الكيس. وهذا التشابه يجعل تحويل المرسبات الكهروستاتيكية الحالية إلى أنظمة ترشيح الأكياس أكثر فعالية من حيث التكلفة وعملية. يحدث هذا التحول عن طريق تعديل الهيكل الحالي بدلاً من بناء نظام مرشح الأكياس الجديد، مما يقلل التكلفة ويحافظ على مساحة قيمة داخل المصنع.
توفر أنظمة مرشحات الأكياس المحولة عمومًا مستويات انبعاث أقل. يمكن لهذه الأنظمة أن تقلل معدلات الانبعاثات إلى أقل من 5 ملجم/متر مكعب عادي، مما يعني امتثال أفضل للوائح البيئية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذا التحول أيضًا توفير الطاقة وتكاليف التشغيل على المدى الطويل. تتطلب مرشحات الأكياس عمومًا استهلاكًا أقل للطاقة من المرسبات الكهروستاتيكية وقد تكون تكاليف صيانتها أقل. توضح هذه العوامل أن نظام مرشح الأكياس يعد حلاً فعالاً من حيث التكلفة، خاصة على المدى الطويل.
ونتيجة لذلك، فإن التحويل من نظام ESP إلى نظام مرشح الأكياس هو طريقة توفر مزايا بيئية واقتصادية. يمكن أن يساعد هذا التحول الصناعات على الالتزام بلوائح أكثر صرامة بشأن جودة الهواء مع زيادة الكفاءة أيضًا من خلال تقليل تكاليف التشغيل والطاقة.
5 ملغ/Nm3h
أقل من معدل الانبعاثات
في الطاقة وتكاليف التشغيل
وفورات كبيرة